قالت جويس موجورو، النائبة السابقة لرئيس زيمبابوي روبرت موغابي، اليوم (الثلاثاء)، إنها دشنت حزبا سياسيا جديدا، في تحد للرئيس المخضرم. وعزلت موجورو في عام 2014، وكانت قد أمضت نحو عشر سنوات في منصب نائبة موغابي، وبدا من المرجح على نطاق واسع أنها ستكون خليفة الرئيس البالغ من العمر 92 عاما، من الحزب الحاكم ومن مناصبها الحكومية بسبب اتهامات بأنها قادت «مجموعة خائنة» للإطاحة بموغابي من السلطة.
وفي أول تصريحات عامة لها منذ عزلها في ديسمبر (كانون الأول) 2014 قالت موجورو، البالغة من العمر 60 عاما للصحافيين، إنها شكلت حزبا سياسيا جديدا.
وقالت، في مؤتمر صحافي وسط تهليل مؤيديها: «اليوم نؤكد وجودنا باعتبارنا حزبا سياسيا يعتد به. حزب شعب زيمبابوي أولا أصبح موجودا».
وأضافت: «نحن لا نحارب رجلا واحدا بل نظاما. ذلك النظام الظالم».
وحضر أربعة على الأقل من الوزراء الذين عزلهم موغابي احتفالية إطلاق الحزب الجديد، وحضرها كذلك دبلوماسيون غربيون.
نائبة سابقة لرئيس زيمبابوي تنشئ حزبًا جديدًا في تحد لموغابي
نائبة سابقة لرئيس زيمبابوي تنشئ حزبًا جديدًا في تحد لموغابي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة